توجه الرئيس السابق اليميني المتطرف إلى الولايات المتحدة أواخر كانون الأول/ديسمبر، قبل أيام من إقدام مؤيدين له غاضبين من فوز منافسه اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر، على اقتحام وتخريب القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا في البرازيل.
ذكّرت مشاهد التخريب بهجوم أنصار لدونالد ترامب على مبنى الكابيتول في واشنطن في كانون الأول/يناير 2021 احتجاجا على المصادقة على فوز خصمه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
في حال أدين بالعنف في البرازيل، سيخضع جايير بولسونارو لتحقيق من المحكمة العليا لتحديد دوره في الاعتداء على مؤسسات السلطة الوطنية في برازيليا في الثامن من كانون الثاني/يناير.
وبعد اعتياده على الإقامة في القصر الرئاسي البرازيلي الفاخر، بات "ترامب المناطق المدارية" كما يلقب أحيانًا، يعيش في منزل صغير يملكه البطل البرازيلي السابق في الفنون القتالية خوسيه ألدو.
بقي بولسونارو بعيدًا من الأضواء خلال الأسابيع القليلة الأولى له في فلوريدا، واقتصرت أنشطته المعروفة على زيارة متجر وتناول الدجاج المقلي بمفرده في مطعم "كي إف سي".