وأشار سعيد إلى أن "تسديد الودائع سيتم عبر الزمن وضمن حدود الإمكانات المعقولة"، ما فهم منه أنه بمثابة إعلان غير مباشر لشطب جزء كبير من تلك الودائع.
وقد شهد محيط الاعتصام انتشارا كثيفا لعناصر الجيش اللبناني، في محاولة لضبط الوضع ومنع أي توتر قد يطرأ نتيجة تصاعد الغضب الشعبي.
ويأتي هذا التحرك الشعبي الجديد في ظل تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أواخر عام 2019، حين شهدت البلاد انهيارا غير مسبوق في النظام المصرفي، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار بشكل حاد،