وشدد غوفرين، خلال ندوة صحافية عقدت أمس الخميس في الرباط، على أن "هذه الزيارات المتوقعة للمسؤولين الإسرائيليين للمغرب، خلال الفترة القريبة، من شأنها أن تسهم في تطوير العلاقات بين البلدين وبين الشعبين، وسيكون لها تأثير على المجتمع المغربي والإسرائيلي، على حد سواء".
وتابع غوفرين الحديث عن سبل تطوير العلاقات في شتى المجالات الممكنة التجارية والاقتصادية، وبين بالدرجة الأولى التقدم الملموس في العلاقات الأكاديمية والثقافية والتعليمية بين البلدين، معبرا عن سعي إسرائيل لتحقيق المزيد بالقول، “ما زلنا نسعى للعمل على تطوير وتشبيك العلاقات بمجالات أخرى كمجال المياه والزراعة والطاقة المتجددة".
وتحدث غوفرين عن وجود فرق كبير بين علاقات إسرائيل مع دول الخليج وبين علاقاتها مع المغرب، وقال إنه “بخلاف الأولى التي تعتبر حديثة جدا، فإن علاقات إسرائيل مع المغرب تتميز بتاريخ يمتد إلى العام 1995، حيث أقمنا خلال هذه الفترة علاقات ثقافية واجتماعية. بمعنى أن المجتمع المدني الإسرائيلي والمجتمع المدني المغربي احتفظا بهذه العلاقات”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد قد زار المغرب وافتتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط بصحبة وفد كبير، وتشكل زيارة لابيد أول زيارة لدبلوماسي إسرائيلي إلى المغرب منذ استئناف العلاقات عام 2020 بين البلدين.