وذلك في إطار تعزيز الحلول المستقبلية لتحديات المناخ العالمية، والتي كان آخرها الإعلان عن مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والتي تُعد أول مبادرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متوافقة مع اتفاقية باريس للتغير المناخي، جاء هذا بحسب ما نشر موقع "وكالة الانباء الاماراتية -وام".
تم الإعلان عن خارطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين أثناء القمة العالمية للتغير المناخي "COP26" في غلاسكو، التي تجمع دول العالم للالتزام بخفض الانبعاثات للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية باريس.
وقال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية : أطلقت دولة الإمارات اليوم خارطة طريق الإمارات للهيدروجين وهي بمثابة محرك رئيس يساهم في تقديم حلول مستقبلية لتحديات التغير المناخي العالمية، تزامنا مع إعلان الدولة عن المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وتتضمن خارطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين ثلاثة أهداف أساسية، تتمثل في فتح مصادر جديدة لخلق القيمة من خلال تصدير الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته ومنتجاته إلى مناطق الاستيراد الرئيسة، وتعزيز فرص مشتقات الهيدروجين الجديدة بواسطة الفولاذ منخفض الكربون والكيروسين المستدام، بالإضافة إلى الصناعات الأخرى ذات الأولوية والتي تساهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 .
وتمضي دولة الإمارات بخطى واثقة لتحقق الريادة العالمية في مجال الهيدروجين منخفض الكربون، حيث تعمل حاليا على تنفيذ أكثر من سبعة مشروعات طموحة تستهدف من خلالها 25% من الحصة في أسواق التصدير الرئيسة، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والهند، إلى جانب استهدافها أسواقاً أخرى في أوروبا وشرق آسيا، وتتجه لتتصدر دول العالم في إنتاج الهيدروجين النظيف مع توفير مزايا تنافسية للهيدروجين الأزرق والأخضر.