وسمحت الجهات المختصة في إسرائيل للسيدة الثرية بعرض اسهمها في البنك للتداول في البوصات على مدار أربع سنوات مع إمكانية تمديد الفترة سنتين أخريين.
وأوضحت السيدة اريسون انها أقدمت على بيع أسهمها في البنك ليس لأنها خضعت مؤخرا للتحقيقات لدى الشرطة حول شبهات قيام بعض المسؤولين في البنك باللجوء الى الرشوة في خارج البلاد لتمرير مشاريع تطوير وانماء في افريقيا.
يذكر ان حزمة اسهم السيدة شيري اريسون في بنك العمال الإسرائيلي، وهو اكبر بنوك إسرائيل واقدمها، هو 20% من كافة اسهم البنك.
وولدت شيري اريسون عام 1957 لأب كان رجل اعمال إسرائيلي امريكي، جمع ثروته من خلال شركة كانت تعمل في مجال النقليات البرحية والسفن، وهي صاحبة شركة "اريسون للاستثمارات".
وتعتبر شيري اريسون اليوم اغني امرأة في الشرق الأوسط وكذلك واحدة من اغنى نساء العالم إذ تقدر ثروتها بنحو 5.1 مليار دولار. وتقول سيرتها الذاتية انها تولت السيطرة على اكبر بنوك إسرائيل على مدار 21 عاما، وكان البنك المركزي الإسرائيلي يمنحها رخصة إدارة بنك العمال في كرة من جديد بعد التحقق من حسن ادارتها له.