وشكر اشتية جمهورية ألمانيا الاتحادية على الدعم المتواصل لفلسطين، معربا عن فخره بتلك العلاقة الاستراتيجية.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية المهمة تخدم مئات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة، وتوفر لهم مصدر طاقة نظيف وتسهم في تقليل تكلفة معالجة المياه، وهي تنسجم مع أولويات خطة التنمية الوطنية.
من جانبه، أكد رئيس مكتب التمثيل الألماني في فلسطين أوليفر أوتشا أهمية الاتفاقية لعدة أسباب أولا لأنها تحسن من الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة، وتقلل تكاليف معالجة المياه وتزيد الاعتماد على الطاقة النظيفة وبالتالي حماية البيئة من التلوث.
بدوره، أوضح مستشار رئيس الوزراء استيفان سلامة أن المحطة الأولى ستكون في منطقة رفح، والثانية في السودانية لتزويد محطة التحلية في المنطقة بالطاقة الشمسية، إذ تنتج هذه المحطة حوالي 10 آلاف متر مكعب من المياه المعالجة للشرب، وهي واحدة من عدة مشاريع حيوية في قطاع المياه والصرف الصحي، والتي عملت الحكومة ممثلة بسلطة المياه على بنائها في قطاع غزة بالتعاون مع شركاء دوليين بما فيهم ألمانيا الاتحادية.
وتابع: في ظل التحديات العديدة لا سيما النقص الكبير في الطاقة لتشغيل تلك المحطات، فإن توجه الحكومة ممثلة بسلطتي المياه والطاقة مع الشركاء الدوليين تعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة النظيفة والمياه المعالجة للشرب.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني كل من رئيس سلطة المياه مازن غنيم، ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، ووكيل وزارة المالية فريد غنام، وعن الجانب الألماني مدير مكتب بنك التنمية الألماني "KfW" ديفيد كونز.