وخلال مؤتمر أُقيم في ميامي بيتش بولاية فلوريدا، قال ماسك للصحافيين والمعلنين "إذا كان لدى شخص ما رسالة كراهية، فيجب ألاّ يحصل على مكبّر للصوت، يجب أن يكون في إمكانه رغم كل شيء قول ذلك من دون أن يفرض رأيه على الناس".
ومنذ أن اشترى تويتر، خفّف إيلون ماسك، من قواعد الإشراف على المحتوى على الشبكة، وأعاد تفعيل حسابات كثيرة كانت محظورة بتهمة التحريض على الكراهية أو نشر معلومات مضللة.
وغادرت مؤسسات إعلامية أمريكية وكندية منصة تويتر احتجاجاً على السياسة الجديدة للشبكة التي اشتراها الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر الفائت مقابل 44 مليار دولار.
وتأتي مغادرة وسائل إعلام رئيسة تويتر على خلفية اعتماد المنصّة سياسة توثيق جديدة مثيرة للجدل، إذ تحصر تويتر اعتباراً من 20 أبريل العلامة الزرقاء الشهيرة في الحسابات التي يدفع أصحابها مبلغاً مالياً محدداً مقابل توثيقها رسمياً.