أمل جديد لعلاج السكري من الدرجة الأولى

اكتشف الباحثون في مستشفى جبل سيناء بنيويورك مزيجا جديدا من فئتين من العقاقير التي تحرض على أعلى معدل انتشار تمت ملاحظته على الإطلاق في خلايا بيتا (خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين)، وذلك في خطوة مهمة نحو إقرار علاج للسكري من الدرجة الأولى يعيد قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين.

ومنذ فترة طويلة تم التعرف على فقدان خلايا بيتا المنتجة للأنسولين كسبب لمرض السكري من النوع 1، وبالتالي فإن تطوير العقاقير التي يمكن أن تزيد من عدد خلايا بيتا الصحية يعد أولوية رئيسية في أبحاث مرض السكري.

ووفق الدراسة المنشورة الخميس في دورية الأيض الخلوي "Cell Metabolism"، فإن الباحثين المشاركين في الدراسة كانوا يعملون على اكتشاف دواء يثبط إنزيم ثنائي كيناز التيروزين، وآخر يمنع تحول عامل النمو لعائلة بيتا الفائقة "TGFβSF"، وقد لاحظوا أن العقارين قد تسببا معاً في تكاثر خلايا بيتا بمعدل 5 إلى 8% في اليوم. وقال أندرو ستيوارت أحد الباحثين المشاركين في الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمستشفى بالتزامن مع نشر الدراسة: "نحن متحمسون جدا لهذه الملاحظة الجديدة، لأننا لأول مرة نستطيع رؤية معدلات تكرار خلايا بيتا للخلايا البشرية التي تكفي لتجديد كتلة خلايا بيتا في البشر". وأضاف: "العقبة الكبرى التالية هي اكتشاف كيفية توصيل التركيبة الدوائية مباشرة إلى البنكرياس".