وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.
وتظهر صور أخرى شبانا يعملون بواسطة حجارة وأدوات معدنية على تحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين.
وانتشرت قوات من الشرطة مساء الأحد في المدينة لمحاولة استعادة الهدوء.
ودعت ولاية قيصري السكان إلى ضبط النفس، موضحة في بيان أن القاصر (خمس سنوات) من الجنسية السورية أيضا.
شهدت تركيا التي تستضيف نحو 3,2 ملايين لاجئ سوري، مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويطرح مصير اللاجئين السوريين بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتوعد معارضو الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادتهم إلى سوريا، الذي تعهد بدوره خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو 2023، بـ"الإعداد" لعودة مليون سوري إلى بلادهم على أساس طوعي.