وقال الرياضي السبعيني عن مغامرته التي بدأ التحضير لها منذ أشهر: "الطقس رائع مع موج بارتفاع متر، وأتنقل بسرعة كيلومترين إلى 3 في الساعة. حتى اللحظة، الوضع جيد جدا وثمة توقعات بحركة رياح مواتية حتى يوم الأحد".
ويستعين سافان ببرميل أشبه بكبسولة فضائية بطول 3 أمتار وقطر 2,1 متر ويزن 450 كيلوجراما، وهو مصنوع بطريقة تساعد على مقاومة الموج وأي هجمات محتملة من الحيوانات البحرية. وفي داخل البرميل مساحة 6 أمتار مربعة يمكن فيها النوم والطبخ مع مكتب للخرائط ومساحة للتخزين، وعلى الأرضية هناك زجاج يسمح بمعاينة الأسماك.
ويأمل المغامر، 72 عاما، في أن تدفعه التيارات البحرية طبيعيا من دون الحاجة إلى شراع أو مجاديف، وصولا إلى الكاريبي "وربما إلى باربادوس، لكني أرغب في أن يحصل ذلك على جزيرة فرنسية كالمارتينيك أو جوادلوب لأن الأمر سيكون أسهل من الناحية الإدارية ولإعادة البرميل إلى فرنسا".
وخصص جان جاك سافان ميزانية قدرها 60 ألف يورو لهذه المغامرة جمعها بفضل حملة تمويل.