وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، نشرت مجلة "نيتشر كلايمت تشينج"، نتائج تلك الدراسة.
واستخدم العلماء الذين قاموا بالدراسة 22 نموذجًا مناخيًّا لتحديد الدرجة التي ستكون عليها حرارة الصيف بالضبط. وتوصل العلماء إلى أنه بحلول نهاية القرن الـ21؛ ستكون درجات الحرارة "شديدة للغاية ولم نشهدها من قبل".
واستنتج الباحثون أن البلدان النامية والجزر الصغيرة ستكون الأكثر تضررًا من هذه الحرارة التي سترتفع شهريًّا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن مؤلفي الدراسة قالوا إن الزيادة في درجة الحرارة مرتبطة مباشرة بارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تفقدها الأرض؛ فتقلل انطلاق الحرارة إلى الفضاء؛ مما يساعد على زيادة حرارة الكوكب؛ وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.
ويشهد العالم بالفعل ارتفاعًا قياسيًّا في درجات الحرارة، وفي حين لم يكن الاحترار منتظمًا؛ فقد أظهرت دراسات سابقة أن الكوكب في اتجاه نحو ارتفاع درجات الحرارة، بشكل عام. ومنذ عام 1901، ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض بمقدار درجة مئوية، في كل قرن، طبقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وتضاعفت درجة حرارة السطح تقريبًا إلى مقدار بين 1.5و 1.8 درجة مئوية، منذ عام 1975؛ حيث سجلت أكثر عشر درجات حرارة قياسية بعد عام 1998.