العجل الصغير، الذي يحمل وجه إنسان، عاش لمدة ساعتين فقط ثم مات.
أحد الأطباء البيطريين فسر هذه الحالة الشاذة: أن العجل المولود كان بجمجمة مشوهة؛ مما أعطاها مظهرًا غريبًا يشبه "وجه الإنسان".
وقال خبير الوراثة، نيكولاس ماناغو: إن ما حدث "قد يكون نتيجة طفرة وراثية نادرة".
وأضاف ماناغو "أن الطفرة هي تغيير في تسلسل الحمض النووي الذي ينتقل إلى صغير البقرة من والديه، ويحمل العوامل الوراثية، وتتسبب الطفرات في حدوث التغييرات في المظهر أحيانًا، كما حدث في هذه الحالة".