وهي موجات شديدة الانحدار، يصل ارتفاعها إلى 30 مترا، وتدوم لبضع دقائق.
كان قد تم اكتشافها لأول مرة عام 1997 قبالة سواحل جنوب أفريقيا.
لكن الباحثين البريطانيين سعوا إلى التحقق بصورة أدق من النظرية عبر نموذج تجريبي، فقاموا بتصميم نموذج لسفينةUSS Cyclops" وهي سفينة أميركية ضخمة اختفت في مثلث برمودا عام 1918 وكان على متنها 306 أشخاص، قضوا جميعا.
بعد ذلك، جرب الباحثون تأثير "الموجات المدمرة" فوجدوا أنها قادرة بالفعل على تدمير السفينة.
يقول الباحث في شؤون المحيطات وعلوم الأرض، سيمون بوكسال، إن هذه المنطقة من المحيط الأطلسي قادرة على تسجيل ثلاث عواصف ضخمة من اتجاهات مختلفة، ما يتيح ظروفا مواتية لنشوء "الموجات المدمرة."
عدد الطائرات التي تحطمت في مثلث برمودا حوالي 11 طائرة آخرها كان في عام 2017، إضافة إلى 9 سفن آخرها غرق في عام 2015.
كما وقعت حادثتان أرضيتان.
وتسببت الحوادث في المثلث بمقتل جميع ضحاياها ويقدر عددهم بنحو 879، ولم ينج منها سوى 18 شخصا.