ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن صحف إماراتية، أن المرأة المغربية الموقوفة في هذه القضية، أقدمت على الجريمة عندما أخبرها صديقها بنيته الزواج من غيرها، مشيرة إلى أن الرجل قُتل قبل ثلاثة أشهر، لكن الجريمة لم تظهر إلا في الأيام الأخيرة، بعد أن ذهب شقيقه للبحث عنه في بيت الموقوفة، فعثر على أسنان بشرية داخل خلاط.
وأثبتت اختبارات الحمض النووي أن المحتويات التي عثر عليها في الخلاط تعود إلى المتوفى وهو في العشرينات من عمره. وعندما عرضت الشرطة على المرأة الأدلة التي تملكها ضدها انهارت واعترفت بأنها قتلت حبيبها للانتقام، لكنها تظاهرت بأنها مريضة عقليا، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.
وأرسلت المرأة إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية لتشخيص حالتها العقلية. وأخبرت المتهمة الشرطة أن شهوة الانتقام سيطرت عليها وعلى سلوكها بعد أن ظلت لسبع سنوات تقدم لصديقها مساعدات مالية وغير مالية، فأقدمت حين تأكدت أنها ستفقده للأبد لزواجه من امرأة غيرها، على تقطيع جثته وطلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها.