- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
بقلم : سري القدوة
لقد لعب الاتحاد الاوروبي دورا مهما في صناعة السلام بالمنطقة العربية وخاصة على مستوى انهاء الصراع العربي الفلسطيني ووقف الاتحاد الاوروبي داعما اساسيا لاتفاق اوسلو وتعهد بالدعم المالي خاصة تمويل رواتب موظفين السلطة الوطنية الفلسطينية بالإضافة الى اقامة مشاريع هامة تسهم بدعم قيام الدولة الفلسطينية وتدريب الكوادر الاساسية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتوفير الدعم الاساسي لقوات الامن الفلسطينية ومؤسسات التعليم والصحة والقطاع الزراعي عبر اعتماد اقامة وتمويل مشاريع حيوية في فلسطين هدفها الاساسي دعم الاستقلال الفلسطيني ضمن خطة السلام التي عرفت باتفاق غزة اريحا اولا .
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
بقلم : سري القدوة لقد كانت القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى منذ عام 1948 وكان واضحا الاهتمام الكبير بالقضية من قبل القيادة المصرية وخاصة الرئيس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث اعتبرها جزءاً من الأمن المصري، وليست مجرد قضية فلسطينية، لذا كان ينظر اليها وكأنها جزء من مصر.
- التفاصيل
- By بقلم : سري القدوة *
بقلم : سري القدوة
ملف القضية الفلسطينية يتصدر اعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث شهد العام الماضي ابشع ممارسات للاحتلال الاسرائيلي وما زال الاحتلال يمارس الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني سواء بتجريف الأراضي وشرعنة المستوطنات، واستمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة، فتحد من حرية العبادة وتحاصر المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وتنتهك المسجد الإبراهيمي في الخليل وتمنع المصلين من الوصول إلى مساجدهم وكنائسهم، وفي الوقت نفسه تسمح للأحزاب اليهودية المتطرفة بالاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك بالاقتحام والتدنيس، فالظروف التي تمر بها القدس صعبة للغاية، والمخاطر الحقيقية المحدقة بالمقدسات الإسلامية والمسيحية تغير الواقع في المدينة المقدسة، كما قامت سلطات الاحتلال بالزج بالأطفال والنساء والشيوخ في المعتقلات ومازالت انتهاكات الاحتلال تعبث بالأخضر واليابس في الأراضي الفلسطينية واستمرت دولة الاحتلال في محاولات فرض واقع جديد بداخل الأرض الفلسطينية المحتلة.
- التفاصيل
- By بقلم : سري القدوة *
بقلم : سري القدوة *
ان عنصرية نيتنياهو وتصريحاته خلال الحملات الانتخابية لم تنقذه من السقوط وبطبيعة الحال فان منافسة الجديد غانتس، لم يكن بمعزل عن تلك العنصرية التى تعكس طبيعية المجتمع الاسرائيلي المتطرف، وأن تكتل الحزبين متشابه بعدد الأصوات، فمن الصعوبة أن يقبل غانتس على تشكيل الحكومة لأنه مع الأصوات العربية يكون لدية 55 صوتا وهو بحاجة الى أصوات ليبرمان سواء كانت 8 أو 9 أو عشرة، وليبرمان من جانبه أعلن إنه لن يشارك في حكومة يرئسها نتنياهو، وهذا يعني بشكل او بأخر أنه لن يتحالف مع غانتس إذا ما حسبت له أصوات القائمة المشتركة، وفي المقابل لا يوجد ميل لإجراء انتخابات جديدة، وفى المحصلة النهائية فان الوضع يتجه نحو تشكيل حكومة وحدة للخروج من المأزق واستبعاد نيتنياهو من رئاسة الوزراء الذي سيقاتل حتى النفس الاخير من اجل بقاءه وعدم الذهاب الى السجن حيث تنتظره محاكمات بتهم الفساد والاختلاس والتزوير .