وكان فى مقدمتهم الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج ورئيس جمهورية البرتغال ورئيس جمهورية مالطا جورج فيالا والملك الاسباني فليب السادس والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والذين ألقوا خطابات وداع مؤثرة فى وصف مناقب الراحل الرئيس الباجي قايد السبسي، إلى جانب حضور العديد من القادة والزعماء العرب والأجانب الذين امتلأ بهم قصر قرطاج الرئاسي.
وكان الرئيس المؤقت محمد الناصر قد ألقى خطابا توديعيا للرئيس الباجي قايد السبسي ، كما تم نقل جثمان الرئيس إلى قاعة كبري، حيث تناوب رؤوساء وزعماء الدول تقديم العزاء إلى الرئيس المؤقت محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وأفراد أسرة الرئيس الراحل يتقدمهم نجله حافظ السبسي وارملة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وقد خرج موكب التشييع من قصر قرطاج فى وداع الرؤساء والزعماء العرب والأجانب متوجها إلى مقبرة الزلاج على شوارع تونس الكبرى وشارع محمد الخامس وساحة 14 جانفي بالقرب من تمثال الرئيس الحبيب بورقيبة.
وبوصول الموكب إلى بوابة المقبرة تم نقل الجثمان من على عربة المدفع إلى سيارة إسعاف عسكرية لتستطيع الدخول إلى المقبرة وسط حشد شعبى وجماهيرى ورسمي من كافة أطياف المجتمع التونسي حيث تمت الصلاة عليه من مفتى الجمهورية التونسية، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف نوبة الوداع بينما أطلقت المدفعية التحية العسكرية .