الفكره ظهرت بداية القرن الثالث عشر بهدف حماية الدين و أبعاده عن القوانين الوضعيه زمن الصراع الديني بين كهنة روما و كهنة افينيون (فرنسا).
نأتي الان الى فرنسا، هي دوله علمانية صحيح ورغم ذلك تعتمد روزنامة العُطل على الأعياد الكاثوليكية مع عدم وجود عطله ل ديانات أخرى... ماكرون، خلال تأبين الأستاذ المقتول بِيدّ طالب "متأسلم"، دعَم العلمانيه و حق نشر صور كاريكاتيريه، مُتناسياً انه رئيس دوله.
يعني عاطفته الشخصيه تغلّبَت على موقفه حين صرّح "نحن لا نرفض رسوم الكاريكاتير حتى وان رفضها الآخرين"... ايضاً، عندما تُقَرِّر الدوله "فرنسا" التدخل بملابس الأشخاص، تمنع ارتداء الحجاب و القلنسوه...
لم يعُد هناك مجال للحديث عن العلمانيه. نعود الأن ل "المسلمين" المُستفزين" من تصريحات ماكرون التي كان يقصد بها المتأسلمين المُسيئين للإسلام والمتواجدين في فرنسا /لجوأً اليها تاركين بلادهم مُحتمين بالرعايه التي توفرها الدوله لامثالهم المهاجرين من بلدانهم الإسلاميه وغيرها (الشيشان مثلاً)
و اقول: الرسول مُحمّد لم يكن ينتصر لنفسه، و تحمّل صنوف الأذى و نزلت عليه الآيات القرآنية :"ولقد نعلم انه يضيق صدرك بما يقولون" "فاصفح عنهم و قُل سلام".لِ نتفَكّر لِ قومٍ يعقِلون.
ايضاً، عمر بن الخطاب و العهده العُمَريه و حرية العباده لغير المسلمين، و اعملوا بوصيته :” اميتوا الباطل بالسكوت عنه ، ولا تثرثروا فيه فينتبه الشامتون" بالعودة ل الإسلام، فإنه لا ينُص على قتل من لا يعتنقه، بل " لا إكراه في الدين".
"من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"... سوَر من القرآن عن التسامح مع الديانات الأخرى.
اذاً لا تنهى عن خُلقٍ و تأتِ بمثله.... حول الرد على رسوم الكاريكاتير بصور ساخره من شخصيات اجنبيه.
تذكير وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
Samo Tawfic