أوليفر هوير، تاجر القطع الفنّية البريطاني، بدأت علاقته بالأميرة ديانا عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، وقد حافظا على صداقتهما حتّى بعد زواجها وأصبح صديقاً مُقرّباً للأمير تشارلز، واعتبره البريطانيون المسؤول الأكبر عن تدهور علاقة الأميرة الراحلة بزوجها ولي عهد بريطانيا.
الكاتبة البريطانية "ليدي كولين كامبل" تحدثت عن حادثة شهيرة جمعتهما، حيث كانت الأميرة ديانا تُهرّب عشيقها إلى داخل قصر "كنسينغتون" داخل صندوق سيارتها، وفي إحدى المرّات عثر الأمن عليه وكان برفقة ديانا مختبئين خلف شجرة شبه عُراة، وبالوقت أصبحت ديانا مفتونة به على نحو متزايد حتّى إنّها أخبرت صديقتها أرملة أحد الدبلوماسيين، بأنها "تحلم بالعيش في إيطاليا مع هوير الوسيم".
ومع ذلك، لم يخاطر تاجر القطع الفنّية وهو أبّ لثلاثة أطفال بترك زوجته وريثة النفط الفرنسية ديان دي فالدنر، فابتعد عن الأميرة التي كانت قد اكتشفت حينها بأنّها حامل وعليها الإجهاض.
أوليفر هوير تفي في منزله في فرنسا عن عمر يناهز 73 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.