ووفقا لهيئة البث الرسمية "كان" الحديث يدور عن عدة أحياء في شمال غزة سيتم إمدادها بالمساعدات الإنسانية وستتعامل إسرائيل خلال ذلك مع "قادة محليين" من نفس هذه الأحياء في ما وصفقته بـ "الفقاعات الإنسانية".
هذه المبادرة قدمها جهاز الأمن، بعد موافقة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ووفقا لمصادر مطلعة على الموضوع، الجيش الإسرائيلي سيوفر الحماية لهذه الأحياء في البداية حتى لا تسيطر عليها "حماس".
وفي أعقاب جلسة لتقييم الوضع الأمني في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي قال غالانت: "العملية في رفح تتقدم فوق وتحت الأرض، والقوات تقاتل بتصميم كبير وتقوم بتدمير أنبوب الأكسجين الذي يربط بين قطاع غزة ومصر".
وتابع: "نحن نخنق حماس ولا نسمح لها بالاستمرار في الوجود، فلن يكون لديها القدرة على التغلب (على هذا الوضع) ولا القدرة على تعزيز قوتها والتسليح"، وأضاف "بالتوازي مع العملية العسكرية المهمة، يقوم جهاز الأمن بإعداد بديل حاكم لحماس، عبر عزل مناطق، سنخرج عناصر حماس منها وندخل إليها قوات أخرى مما سيمكن من تشكيل سلطة تهدد حماس".
واعتبر أن "هاتين العمليتين؛ العملية العسكرية من ناحية والقدرة على تغيير السلطة الحاكمة، سيؤدي إلى تحقيق هدفين من أهداف هذه الحرب، إسقاط سلطة حماس والقضاء على قوتها العسكرية وإعادة الرهائن. وفي أي مرحلة، وفي أي نهاية للحرب، لن نقبل بحماس كسلطة حاكمة في غزة".
وجاء حديث غالانت عن سلطة بديلة لحماس فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب "لم تعد تستبعد إمكانية الدفع بجهات فلسطينية لإدارة معبر رفح" في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على القاهرة وتل أبيب، للدفع باتجاه إعادة فتح المعبر المغلق منذ سيطرة إسرائيل عليه في السابع من مايو الماضي.
المصدر: RT