وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "سننضم لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "هدفنا الوحيد هو إنهاء الحرب والمضي قدماً على طريق تطبيق حل الدولتين".
وجاء تصريحه بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين، مما أثار غضب إسرائيل التي "طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتبارا من الأول من يونيو".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذلك إجراء "عقابيا".
وقد رفضت إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس.
وقبل أيام، قال خبراء الأمم المتحدة إنه يجب على الجميع أن يحذو حذو الدول الـ146 التي اعترفت بالدولة الفلسطينية واستخدام جميع الموارد المتاحة لها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ومع إسبانيا وإيرلندا والنرويج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: "أ ف ب" + RT