وأضاف بورنيت: "لا تزال الاستعدادات مستمرة لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة. منذ عام 2021، ابتعدت المملكة المتحدة عن الشفافية بشأن أسلحتها النووية وعددها ومستوى تطورها".
وسبق وأن صرحت ICAN بأن هناك أدلة على أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نشر رؤوس حربية نووية في بريطانيا، بالإضافة إلى مئات الرؤوس في خمس دول أوروبية.
ودعت ICAN الولايات المتحدة لسحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي خطيرة وتزيد من خطر التصعيد والمواجهة الذرية.
ووفقا للمنظمة، تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا.
وفي يناير 2024، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف إن الخطر النووي الأعظم ينبع حاليا من استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة والناتو في الأزمة الأوكرانية، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول النووية.
يشار إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN هي منظمة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها.
وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
المصدر: نوفوستي