وأطلقت مروحيات إسرائيلية النار على شرق مخيم البريج وسط القطاع، مستهدفة منزلا في بلوك 2.
كما قصفت منزل عائلة بن سعيد شرقي مدينة دير البلح وسط غزة، مما أدى لمقتل المواطن محمد جابر أبو بليمة وشقيقته وإصابة آخرين. وسقط 10 قتلى جراء استهداف منزل يعود لعائلة أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كذلك، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحية "أباتشي".
في غضون ذلك، قتل 5 صحفيين جراء استهدافات الجيش الإسرائيلي في غزة والنصيرات خلال الـ 12 ساعة الماضية وهم: سعدي مدوخ، أديب سكر، أمجد الجحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو شكيان.
من جهته، قال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان له إنه قام "بعمليات ضد خلايا إرهابية مسلحة ودمر أسلحة وبنية تحتية إرهابية تحت وفوق الأرض في منطقة الشجاعية".
وأضاف البيان أنه "خلال إحدى العمليات، واجهت قوات الجيش الإسرائيلي عددا من نشطاء حماس الذين نصبوا كمينا وأطلقوا النار على القوات في المنطقة. وخلال المعركة، قضى الجنود على جميع الإرهابيين ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".
وتابع: "في حادث آخر، تم القضاء على 3 إرهابيين مسلحين بقذائف آر بي جي في غارة جوية في المنطقة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، مخلفا آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف القتلى تحت الأنقاض، حيث لم يسمح القصف المتواصل وخطورة الأوضاع الميدانية بانتشالهم، في ظل حصار خانق وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
