وقال الحوت في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء اللبنانية على "إكس"، تويتر سابقا: "من الضروري التوضيح أننا نؤخر خمس أو ست رحلات تصل بعد منتصف الليل أو فجرا، إلى صباح اليوم التالي لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج، لأننا لا نريد خلال ساعة معينة صباحا وجود عدد كبير من الطائرات في المطار، إذا لا سمح الله حصل شيء، وهو أمر غير متوقع، ولكن هذا التدبير من باب الاحتياط لتستمر الشركة في ممارسة اعمالها وإكمال عملياتها".
وتابع رئيس مجلس إدارة "الشرق الأوسط" قائلا: "أما بالنسبة للشركات الأجنبية التي ألغت رحلاتها وهي مجموعة لوفتهانزا، فهي نفسها كانت ألغت رحلاتها في تشرين الاول وتشرين الثاني الماضي وهي ليست المرة الاولى التي تلغي ولم يحصل شيء حينها".
وأوضح الحوت أن هناك شركات ألغت رحلاتها بالفعل من "باب الحيطة" في حين واصلت شركات أخرى تسيير رحلاتها مع لبنان.
وقال الحوت: "اليوم هناك شركات ألغت رحلاتها، مع أنها لم تلغ رحلاتها سابقا ولكن اتخذت قرارها الحالي من باب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين كذلك الشركة التركية التي ألغت رحلتها الليلية وعادت واستأنفت رحلاتها صباحا وهذا يعني أنها مستمرة في رحلاتها، والشيء المهم ان كل شركات الطيران العربية مستمرة برحلاتها الى بيروت، فالطيران الإماراتي والقطري على سبيل المثال حركتهما عادية نهارا، لذلك إذا نظرنا إلى حركة المطار فإن جميع الشركات مستمرة بحركتها باتجاه بيروت".
وأردف رئيس مجلس إدارة شركة الطيران اللبنانية قائلا: "أما بالنسبة لجدول رحلات "طيران الشرق الأوسط" فهو مستمر، ومعظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي، فمثلا من أصل ست وثلاثين رحلة هنآك تأخير لحوالي خمس الى ست طائرات ليلا، فيما سائر الرحلات تسير حسب المواعيد المحددة".
وعما إذا كان مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قد تلقى أي تهديدات، قال الحوت: " على العكس من ذلك، فما نعرفه أن المطار لم يتعرض لاي تهديد ومن المفترض أن يكون محايدا لأنه لو كان لدينا أي تخوف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لم نكن لنترك نصف عدد الطائرات في المطار بل كنا أخرجناهم".
ووسط تخوف من ضربة عسكرية إسرائيلية على لبنان ردا على اتهام حزب الله باستهداف بلدة مجدل شمس وهو ما نفاه الحزب، أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" إلغاء رحلاتها إلى بيروت حتى 5 أغسطس/آب على أقل تقدير.