وقالت مصادر للقناة 14 إن رئيس الأركان أوضح أن أهداف الحرب في قطاع غزة، التي لم تتحقق بعد، تشمل عودة الرهائن والقضاء على رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، مبينة أن هاليفي يرى أن القضاء على السنوار ممكن في وقت لاحق، وأكد أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستعرف كيفية التعامل معه عند الضرورة.
وفيما يتعلق بعودة الرهائن، وهو الهدف الثاني، لا يخفي رئيس الأركان أن هذا الهدف أصبح على رأس أولوياته في الأشهر الأخيرة، وقد عكس هذا الموقف في اجتماعات مجلس الوزراء أيضا.
وذكرت المصادر المطلعة على موقف هاليفي أن "هذا القرار قد اتخذه هو ومسؤولون آخرون يتوقع أن يستقيلوا سوية معه".
ونقل عن هاليفي قوله خلال جلسة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "ثمة شروط للصفقة ومن الصواب الدخول بمفاوضات وتحقيق أفضل إنجاز ممكن"، مضيفا أنه "بالنسبة لمحور فيلادلفيا أنا لا اقترح أن نجعل منه عائقا بسببه لا نتمكن من إطلاق سراح 30 أسيرا في المرحلة الأولى".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على التقرير: "يركز رئيس الأركان الآن بشكل كامل على تحقيق أهداف الحرب وقيادة الجيش الإسرائيلي في الحرب ضد عدونا، ولا يتعامل مع قضايا أخرى".
