وزير الخارجية الأردني: كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب

ذانيوز أونلاين// أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فجر اليوم الأحد، أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن التصعيد الخطير بالمنطقة، مشددا على أن ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب. 

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أيمن الصفدي: "وحدها إسرائيل مسؤولة عن التصعيد الخطير في المنطقة. عدوانها الدموي الحالي على الضفة الغربية المحتلة جزء من مخططها التصعيدي المدفوع بالعقائدية العنصرية الإلغائية المتطرفة التي تقود الحكومة الاسرائيلية".

وتابع: "ندين هذا العدوان، ونرفض المزاعم الكاذبة التي يروجها وزراء إسرائيليون عنصريون لتبريره. ونطالب المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لكبح العدوانية الاسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وقتلته وغطرسته، وتجنيب المنطقة تبعاته الكارثية".

وأضاف الصفدي في تغريدة أخرى: "كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب. ونرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم".

وأردف: "الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هم الخطر الأكبر على الأمن والسلم. ننسق مع أشقائنا لاتخاذ كل الخطوات المتاحة لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ولوقف حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتهديدها لأمن المنطقة. وسنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها بكل إمكاناتنا".

هذا وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء يوم السبت، بمقتل شابين في جنين برصاص قوات الإسرائيلية التي تواصل تدمير البنية التحتية في المدينة، في وقت نفد فيه الطعام لدى أغلب العائلات في المدينة.

وأسفرت العملية العسكرية الواسعة على شمال الضفة الغربية حتى اللحظة، عن مقتل 23 فلسطينيا، بينهم 14 في جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، ما يرفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 677 قتيلا.

ومساء الاثنين الماضي، أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في الضفة الغربية ستستمر عدة أسابيع، وفق ما ذكر الإعلام العبري.

فيما قالت الرئاسة الفلسطينية إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن".