وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، إن "نتنياهو تخلى عن المختطفين وهذا دليل على ذلك (العثور على جثث أسرى). الدولة ستهتز بدءا من الغد (الأحد)". ودعت جمهور المواطنين إلى "الاستعداد وشل الدولة"، مشيرة إلى أنها ستقوم بنشر تفاصيل أكثر في ساعات الصباح.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "أبناءنا وبناتنا جرى التخلي عنهم وهم يموتون في الأسر ونتنياهو منشغل بالتلفيقات. ما يهمه ليس محور فيلادلفيا ولقاحات شلل الأطفال إنما الائتلاف والإبقاء على سموتريتش وبن غفير، وهو في طريقه لسحق عائلات المختطفين وشعب إسرائيل".
وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في وقت سابق إن "نتنياهو وأعضاء الكابينيت السياسي والأمني حولوا محور فيلادلفيا إلى قبر للمختطفين"، وأشارت إلى أن "قرار البقاء في فيلادلفيا لا يوجد فيه أي اعتبار موضوعي إنما اعتبارات مجرمين من أجل البقاء سياسيا".
وتابعت أن "نتنياهو ليس سيد الأمن إنما سيد الموت، وهو يقوم بنسف الصفقة بدم بارد ويريد إعدام المختطفين".
كما جاء على لسان عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين "من أجل وقف ذلك وإنقاذ حياة المختطفين، هنالك أمر واحد يجب القيام به وهو استبدال نتنياهو بشكل فوري حتى يعود المختطفون. نتنياهو يجب أن يرحل الآن".
وبالتزامن، تنظم مظاهرات واحتجاجات في تل أبيب ومواقع وبلدات إسرائيلية أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى بشكل فوري.
وتأتي تصريحات عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين بعد أن قرر الكابينيت السياسي – الأمني ليل الخميس – الجمعة، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور "فيلادلفيا"، في إطار اتفاق حول صفقة تبادل أسرى.
وأيد المصادقة على هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي 8 وزراء، وعارضها وزير الدفاع، يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن التصويت.
وقال نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت، إن "كارثة 7 أكتوبر وقعت نتيجة أن محور فيلادلفيا لم يكن بأيدي إسرائيل، وهذه المرة تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه الحدود بأيديها".