ووفق موقع " nziv" الإخباري الإسرائيلي، فإن المسؤول الصيني لم يكشف عن نوع الطائرة المقاتلة المباعة للقوات الجوية المصرية، حرصا على سرية الصفقة التاريخية، موضحا انه في حال إتمام هذه الصفقة فقد يشكل هذا قلقا بالغا لدى إسرائيل وقلب موازين القوى الجوية في المنطقة.
وأوضح الموقع العبري أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي مصر لتنويع مصادر التسلح العسكري، خاصة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا والعلاقة المعقدة مع الولايات المتحدة.
وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع الأسلحة المتطورة لمصر لأسباب مختلفة، أولها التفوق النوعي لإسرائيل، حيث تلتزم الولايات المتحدة بضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، مما يعني أن إسرائيل يجب أن تحافظ على التفوق النوعي في الأسلحة والصواريخ والتكنولوجيا العسكرية مقارنة بجيرانها.
وفي هذا الصدد، يبدو أن مصر قد غيرت تركيزها تجاه الصين لتلبية طلباتها من الأسلحة، ومن المرجح أن تكون الطائرات الموقعة للتصدير إلى مصر هي Chengdu J-10C أو Shenyang J-31 الأسطورية.
والمقاتلة J-10C هي طائرة مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع، معروفة بقدراتها المتقدمة في الحرب الإلكترونية ورادار AESA النشط.
بينما المقاتلة J-31 هي مقاتلة شبحية "أسطورية" من الجيل الخامس، تتميز بقدراتها على التهرب من الرادار وأنظمة إلكترونيات الطيران الحديثة.
ويعتبر كلا الطرازين خيارين قويين لتحسين القدرات الجوية المصرية، خاصة الطائرة الشبح J-31، التي لا تزال في مرحلة التطوير.
وبعد أنباء عن اهتمام مصر بها، ظهرت قبل أيام فقط الطائرة المقاتلة الصينية J-35X، وهي النسخة المطورة من الطائرة J-31.
وتعد الصين من بين الدول الثلاث التي طورت طائرة مقاتلة من الجيل الخامس، إلى جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا، بطائراتها المتعددة المهام من طراز تشنغدو J-20.
وفي حين أن الصين وروسيا تمتلكان طائرة واحدة فقط من الجيل الخامس، فإن الولايات المتحدة تمتلك طائرتين، هما F-35 وF-22.
ويبدو أن الصين مستعدة لمواجهة الولايات المتحدة بطائرة مقاتلة شبحية أخرى من الجيل الخامس.
وفقًا للعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت أول صورة عالية الدقة للطائرة الصينية Shenyang J-35 على الإنترنت.
وزعم الموقع العبري أن تسريب خبر هذه الصفقة قد تكون محاولة من جانب مصر والصين يهدف إلى تمكين الضغط المصري على الولايات المتحدة لبيعها تقنيات عسكرية لم تتمكن من الحصول عليها حتى الآن.
وأوضح الموقع العبري إنه إذا حاول المصريون اختبار الجانب الأمريكي ومواصلة الصفقة مع الصين، فمن المؤكد أن الولايات المتحدة ستوقف جميع المساعدات الخارجية لمصر، مما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد المصري وجيشها دفعة واحدة، على حد زعمه.