ووفقا لمعلومات الصحيفة، غادر يوسي في يوم 17 سبتمبر، شقته في إحدى ضواحي أوسلو وتوجه في رحلة عمل مخطط لها. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن إدارة المجموعة الإعلامية النرويجية NHST، صاحبة عمله الرئيسية من الاتصال به.
في مساء يوم 18 سبتمبر، اتصل ممثلو NHST بجهاز أمن الشرطة النرويجية. وأعلنت شرطة مقاطعة أوسلو في 19 سبتمبر أنها بدأت تحقيقا أوليا في موضوع اختفاء يوسي.
من جانبها تزعم الصحيفة، بعدم وجود سبب حتى الآن، للاعتقاد بأن يوسي كان على علم بأي عمليات لزرع متفجرات في أجهزة الاستدعاء.
في وقت سابق، أشار موقع Telex الهنغاري، إلى احتمال قيام الشركة البلغارية Norta Global Ltd بشراء أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، من شركة Gold Apollo التايوانية.
وذكر الموقع أن شركة BAC Consulting المسجلة في بودابست، عملت فقط كوسيط وأبرمت اتفاقية مع شركة تايوانية، فيما مارست شركة بلغارية من صوفيا بشكل مباشر عملية شراء أجهزة الاستدعاء المذكورة.
وزعم الموقع بأن الشركة البلغارية التي "قامت بترتيب تسليم وبيع" أجهزة الاستدعاء لممثلي حزب الله، تأسست في عام 2022 وهي مملوكة لمواطن نرويجي.
في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.