وجاء في رسالة للأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" العراقية أبو آلاء الولائي: "سلام من الله عليكم وتحية ممزوجة بوحدة الدم والساحات، سيدنا الأعز.. كنت عميقا، كما أنت دائما، حين أخبرتني ذات يوم إن العراق خزان القوة الأكبر، وشريان المقاومة الأبهر".
وأضاف أبو آلاء الولائي: "ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا يا ابن الزهراء حاضرون على خط الشروع، ننتظر منك إشارة لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار، لتستقبل سيلا بشريا عراقيا تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقدتم ألفا من الشهداء، سنمدكم بمئة ألف من الأبطال، والله على ما نقول شهيد".
وتابع: "إننا يا أبا هادي الحبيب، بمقاومتنا وسلاحنا وأموالنا وأرواحنا، جنودٌ مجنّدة تحت أمرك، فخض بنا البحر، واضرب بعصاك الحجر، لتتفجر تحت أقدام الغزاة نيرانا، من شمال الاحتلال حتى جنوبه، وأضف إلى قائمة عديد حزب الله عديدَنا، برجالنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا، فلن نقول ما قاله الملأ لموسى (عليه السلام): {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}، بل نقول لك يا بن الأنبياء والأوصياء: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنّا معكم مقاتلون".