وقال غروسي في مقابلة مع "UN News" إن من المرجح استخدام الأسلحة النووية في حال حصول المزيد من الدول على تلك الأسلحة.
وتابع: "تخيل عالمنا الحالي مع كل هذا التوتر، حيث تمتلك خمس عشرة أو عشرون أو ثماني عشرة دولة أسلحة نووية، على الأرجح سيتم استخدام هذه الأسلحة النووية".
وأكد غروسي أن أحد أهداف الوكالة الدولية للطاقة الذرية منع انتشار الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن موسكو تحتفظ بحقها في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرض روسيا أوبيلاروس إلى عدوان، حتى لو كان ذلك باستخدام الأسلحة التقليدية والتسبب في تهديد خطير.
وأكد نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بالخارجية الروسية ميخائيل كوندراتنكوف، أن واشنطن منذ 1999 لم تتخذ أي خطوات للتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتعقد الدورة الحالية الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في جنيف في الفترة من 22 يوليو إلى 2 أغسطس، وسيعقد هذا المؤتمر عام 2026، في نيويورك.
وأجرت الولايات المتحدة تجربتها النووية الأخيرة في عام 1992. واتخذت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قرار وقف التجارب النووية، وفي عام 1996 وقعت 187 دولة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي يحظر بموجبها إجراء التجارب النووية في جميع البيئات. وكان من المفترض أن تصبح هذه الوثيقة بمثابة الأداة القانونية الدولية الرئيسية لوقف جميع أنواع التجارب النووية.
ومع ذلك، لم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ أبدا لأنها لم تصدق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على صنعها.
وفي 2 نوفمبر 2023، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يعني أن روسيا تخطط لإجراء تجارب نووية.