وقال أماني في مقابلة تلفزيونية، "لقد أدخلت أجهزة البیجر في عملية تجسس بالمتفجرات بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية التي تردد دائما شعارات حقوق الإنسان"، مضیفا: "هناك تحليلات مختلفة حول سبب قيامهم بهذه العملية في هذا الوقت، لكن على أي حال، كان هذا العمل مخالفا لقوانين الحرب والقوانين الدولية، بل وتم اعتباره عملا من أعمال القتل الجماعي".
وبعد مرور 16 يوما على حادثة البيجر، كشف أماني أنه في ذلك اليوم ضغط بالخطأ على أحد أزرار الجهاز، الذي نادرا ما يستخدمه، ما أدى إلى انفجاره بيده.
وأكد أماني، أنه حتى اليوم يتلقى العلاج في يده، وأنه لا يعاني من أي إصابات تسبب الإعاقة، نافيا بعض التعليقات التي أشارت إلى تضرر نظره.
وكانت السفارة الإيرانية في بيروت نفت الشائعات حول الوضع الصحي للسفير مجتبى أماني وخاصة تلك المتعلقة بتعرض عينيه للإصابة الحرجة.
وأصيب المئات من عناصر "حزب اللـه" اللبناني جراء انفجارات صغيرة ضربت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم في عديد من المناطق اللبنانية، فيما اعتبره مسؤول من الحزب "أكبر اختراق أمني لحزب الله".