أفادت بذلك صحيفة نيويورك تايمز وأضافت: "قال ترامب لبوتين إن الإدارة الأمريكية، تدرس تقديم أسلحة لأوكرانيا. وسأله: ما رأيك بذلك؟".
ووفقا للصحيفة، رد بوتين بأن هذا سيكون "غلطة" ، وأضاف: "مهما قدمت أمريكا للأوكرانيين، فسيطلبون المزيد".
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب لم يعترض على كلام الرئيس الروسي ولم يدخل في جدل معه حول ذلك.
ونوهت المقالة بأن بوتين وترامب، ناقشا موضوع أوكرانيا خلال أول محادثة هاتفية بينهما في 28 يناير 2017. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير سابق، أن ترامب بالذات كان أول من أثار هذه القضية، وسأل بوتين عن آرائه حول أوكرانيا. وعندها باشر الرئيس الروسي، بحسب المقالة، بالتحدث عن الفساد المستشري في أوكرانيا، وهو ما رد عليه ترامب بحذر - فهو لم يكن موافقا مع محاوره، لكنه لم يدافع عن أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، اعترف بأن النزاع بين موسكو وكييف يمنع الولايات المتحدة من تحسين العلاقات مع روسيا.
ويشار إلى أن ترامب، كان قد وعد خلال المناظرة الانتخابية في 27 يونيو، بأنه في حال انتخابه سيقوم بتسوية للنزاع الأوكراني حتى قبل أداء اليمين الرئاسية في 20 يناير 2025.