وأفاد خالد مشعل في تصريحات لـ"تلفزيون العربي" يوم الأربعاء بأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تراجع عن مقترح 2 يوليو.
وأضاف مشعل: "ما حققه العدو الإسرائيلي طيلة فترة العدوان إنجازات تكتيكية لكنه مني بخسائر استراتيجية، ولا مفاوضات جارية حاليا لوقف إطلاق النار وقد عملت حركة حماس على إدارة مفاوضات لوقف العدوان على غزة ونتنياهو هو الذي عطل ذلك".
وتابع قائلا: "طوفان الأقصى جاء استباقا لمخطط إسرائيلي خاص بقطاع غزة، نعم هناك أثمان باهظة لطوفان الأقصى من دماء شعبنا أطفالنا ونسائنا وإخواننا وهؤلاء أحبابنا وشعبنا في غزة العزة ومعاناتهم تعز علينا، لذلك نحن نعمل طوال الفترة الماضية بقدر ما نعمل على إدارة المعركة للانتصار فيها، ونعمل أيضا على وقف العدوان تخفيفا عن شعبنا".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس بالخارج أن الحركة قبلت بمقترح حكومة وفاق وطني تدير الضفة وقطاع غزة وبعض الأطراف رفضته، مشيرا إلى أن لقاء القاهرة مع حركة فتح تمهيد لوضع تصور لليوم التالي للحرب.
وأوضح أن مقترحهم للقاء القاهرة الحالي هو إدارة وطنية لقطاع غزة بالتوافق مع السلطة الفلسطينية.
ومع دخول الحرب عامها الثاني يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي وهجماته البرية العنيفة التي تستهدف منازل مأهولة وتجمعات للفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع.
وأوقعت الحرب المتواصلة منذ 366 يوما خسائر بشرية ومادية كبيرة، وقد قدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة الخسائر المالية الأولية المباشرة بنحو 33 مليار دولار.
وخلفت الحرب المدمرة أكثر من 42 ألف قتيل وأكثر من 97 ألف مصاب معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النزاع أدى خلال عام إلى مقتل 6% من إجمالي سكان القطاع أو إصابتهم.