وتضم لائحة الأعضاء المقبلين في الجمعية الوطنية أعضاء قيادة الحزب الشيوعي الكوبي بمن فيهم راؤول كاسترو والأمين العام للحزب وشخصيات الثورة التاريخية التي ما زالت على قيد الحياة. وأكثر من نصف الأعضاء، أي نحو 322، هم نساء.
البرلمان الجديد سيقوم في وقت لاحق بتعيين 31 عضوا في مجلس الدولة الذي سيختار بدوره الرئيس الكوبي الجديد في شهر نيسان/أبريل.
ومن المتوقع أن يصبح النائب الأول للرئيس ميغيل دياز كانيل (57 عاما) رئيسا للبلاد خلفا لراؤول كاسترو، والذي يحتفل هذه السنة بمرور عشر سنوات على توليه السلطة.
وتعهد كانيل بضمان الاستمرارية، إذ صرح في تشرين الثاني/نوفمبر: "سيكون هناك دائما رئيس في كوبا يدافع عن الثورة وسيكون من رفاق أتوا من الشعب". وكانيل مولود بعد الثورة ولا ينتمي إلى هذه الشخصيات "التاريخية".
من جهتها، تحتج المعارضة المحرومة من تقديم مرشحين ولا تستطيع الوصول إلى وسائل الإعلام على هذه الانتخابات التي تعتبرها منحازة وتأسف لعدم حصول اقتراع رئاسي مباشر.