وقالت "السورية للاتصالات" في بيان لها: "جراء الاعتداءات الإرهابية على المقاسم الهاتفية في المنطقة الوسطى والشمالية توقفت الاتصالات في محافظة حلب".
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي، لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
ومساء أمس، أعلن مصدر عسكري سوري اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي مؤكدا القضاء على أكثر من 300 مسلح بينهم أجانب، فيما يواصل الطيران الروسي والسوري تدمير مواقع المسلحين وتجمعاتهم.
في حين أعلن الجيش السوري اليوم الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من الجماعات المسلحة وعلى عدة محاور، حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن.
كما أعلن مصدر عسكري سوري اليوم، تصدي الدفاعات الجوية لمسيرات معادية في أجواء دمشق وإسقاط مسيرتين دون وقوع ضحايا أو إصابات.
وأشارت وزارة الدفاع السورية إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.