وطلب أحد عناصر الأمن اللبناني أوراق الثبوتية الخاصة بالشبان وأوراق السيارة، إلا أن الأشخاص الثلاثة ترجلوا، وعمدوا إلى شتم عناصر الحراس والتدافع معهم.
وسادت حالة من البلبلة بعدما تجمع عدد من أبناء المنطقة وعمدوا الى تصوير ما يجري.
وبعد تسليم المعتدين الى فصيلة قوى الأمن اللبناني، وتنظيم محاضر ضبط بمخالفات السيارة، تم إعلام النيابة العامة العسكرية بما جرى.
وأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار، بفتح تحقيق فوري وإحضار الأشخاص المعتدين وعناصر الحراسة الذين تعرضوا للاعتداء لكشف كل ملابساته.