ووفقاً لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال شتاينتس: "في حال سمح الأسد للقوات الإيرانية بتنفيذ هجمات على إسرائيل، فسيجد نفسه ونظامه في دائرة الخطر، فلا يمكن أن نعيش بوضع فيه تهاجم إيران إسرائيل من سورية والأسد يجلس بهدوء في قصره". وأوضح أن إزالة الضبابية وتحمل المسؤولية عن الغارات التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد التموضع العسكري الإيراني في سورية، يعكس إمكانية إحداث تغيير بالنهج والذي انعكس من خلال التصعيد الذي كان أمس الأحد.
ويعتقد شتاينتس أن التغيير بالنهج والإعلان عن الغارات التي تشن على أهداف في سورية تخدم إسرائيل، قائلا: "أنا على ثقة أن في إيران يوجد سجالا داخليا إذا ما كان مجديا لهم دفع الأثمان أمام الصرامة التي تبديها إسرائيل، وأحيانا بمثل هذه التصريحات نتخطى الخطوط الحمراء ونكون أكثر صرامة".
وأضاف، إن إسرائيل تشن حرب نفسية على الرأي العام الإيراني، وشكك في إمكانية أن يواصل نظام الأسد استيعاب الغارات التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي، قائلا: "نحن في لعبة تقديرات واحتمالات وليس هناك ما هو مؤكد"