وأطلق باراك سلسلة من التشبيهات اللاذعة بحق نتنياهو، واصفا إياه بأنه "قائد التيتانيك" الذي أغرق السفينة، و"سائق الحافلة" الذي تسببت قيادته في مقتل الآلاف، و"الجراح" الذي يموت المرضى على يديه.
وأكد باراك أن هذه ليست استعارات بل توصيفات واقعية، مطالبا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس بعدم الانضمام مجددا إلى حكومة يقودها نتنياهو، متهما رئيس الوزراء بالتضحية بالجنود والمختطفين لمصلحة حلفائه من التيار الديني المتطرف.
هذا وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن الحكومة الإسرائيلية تقترب من "إهدار تاريخي" لفرصة استعادة الأسرى ووقف الحرب، في وقت تتكثف فيه الهجمات على القطاع ويختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جولته الخليجية.
وأعربت العائلات في بيان صادر عن "مقر عائلات الأسرى" عن خشيتها من أن تفضي التطورات الحالية إلى عزل إسرائيل وتورطها أكثر في الحرب، بدل أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي واسع النطاق، وحذرت من "الغرق في مستنقع غزة".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات في الدوحة في محاولة لإحداث اختراق، وسط تعنت إسرائيلي وتفويض محدود منحه نتنياهو لفريق التفاوض، وإصراره على مقترحات كانت حماس قد رفضتها سابقا لافتقارها إلى أي ضمانات بإنهاء الحرب.
وبحسب مزاعم إسرائيلية، فإن الهدف من تصعيد الهجمات الجوية على قطاع غزة هو "توجيه رسالة لحركة حماس مفادها أن إسرائيل جادة في نواياها، وأن استمرار رفض الحركة للمقترحات المطروحة سيقود إلى تصعيد أوسع".
أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفعت إلى 74 قتيلا منذ فجر اليوم 34 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن الهجمات العنيفة في الشوارع ضد جمهور يطالب بعودة المختطفين في غزة هي نتاج تحريض من آلة سمّ عنيفة تقودها حكومة رئيس الوزراء نتنياهو.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء يوم السبت، تدمير طريق تحت الأرض شمال قطاع غزة بطول حوالي 2 كيلومتر.
أفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها الجيش الإسرائيلي إلى 68 مركزا وتكية ضمن سياسته الممنهجة لتجويع المدنيين في القطاع