وقال لوغفينوف في مقابلة مع وكالة "تاس": "إنشاء مقاعد إضافية للدول الغربية داخل هيكل الأمم المتحدة أمر غير مقبول على الإطلاق، لأن من شأنه أن يعيق تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب".
وأضاف: "من الواضح أن هذا الوضع لا يعكس الواقع المعاصر. لذلك، نحن نعتبر أن فعالية مجلس الأمن لا يمكن تحسينها إلا بتوسيع تمثيل دول الأغلبية في العالم، وخاصة الدول النامية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية".
وتابع: "جهود إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لا ينبغي أن تؤثر على فعاليته وكفاءته". ونحن نؤيد الحفاظ على الطابع المتماسك لمجلس الأمن. ونعتبر أنه لا يمكن حل هذه المسألة بالطرق الحسابية، من خلال طرح قرارات معينة للتصويت للحصول على الحد الأدنى المطلوب من الأصوات. يجب أن يحظى نموذج الإصلاح بدعم توافقي في الجمعية العامة".
وأردف: "ننطلق من أن توافق وجهات النظر حول إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن يستمر في إطار المفاوضات الحكومية الدولية المتخصصة".
كما أكد لوغفينوف أن استخدام الذكرى الثمانين للأمم المتحدة كذريعة لفرض الإصلاحات أمر غير مقبول.
وتفتتح اليوم المناقشة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة، وتتواصل حتى يوم السبت 27 سبتمبر، وتختتم يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025. وقد اقترح للمناقشة العامة في الدورة الثمانين موضوع "معا نحقق الأفضل: ثمانون عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".