وكتب زيلينسكي على قناته على "تلغرام": "بالتعاون مع السويد، ستعزز أوكرانيا بشكل كبير طائراتها المقاتلة".
وأضاف: "تم التوصل إلى اتفاق مع السويد بشأن طائرات Gripen المقاتلة، نعتمد على استيراد 150 مقاتلة من هذا النوع، ومن المتوقع أن تصل أول دفعة العام المقبل".
وكان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قد وقع مع زيلينسكي يوم الأربعاء اتفاقية تمهد الطريق لبيع مقاتلات سويدية إلى أوكرانيا.
ووفقا لرئيس الوزراء السويدي، فإن الاتفاقية تشمل 100 و150 مقاتلة، ومن المتوقع تسليم الدفعة الأولى خلال ثلاث سنوات.
وعلّقت السفارة الروسية في ستوكهولم على خطط المملكة لتزويد أوكرانيا بالمقاتلات، مؤكدة أن سياسات السويد ليست غريبة عن الصفقات "غير الأخلاقية"، مذكرة بتزويد السويد ألمانيا النازية بأسلحة استراتيجية فيما كانت معتبرة محايدة رسميا في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت السفارة أن السويد تقود باستمرار حملة تسليح نظام كييف وتشديد العقوبات على روسيا.
يذكر أن روسيا حذرت مرارا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع وتشكل "لعبا بالنار".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، فيما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
