وجاء في تقرير صادر عن الجامعة:"في التاسع من نوفمبر الجاري سيتم إطلاق صاروخ New Glenn الفضائي مع قمرين لدراسة الغلاف الجوي للمريخ، عملية الإطلاق ستنفذ من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، في إطار مهمة (ESCAPADE)".
وتهدف مهمة ESCAPADE لدراسة تفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف الجوي للمريخ، والذي يتسبب في تدفق غلاف الكوكب الأحمر الغازي إلى الفضاء، ووضع خريطة محدثة للغلاف المغناطيسي المتبقي للمريخ، واختبار مسار طيران جديد إلى الكوكب.
وفي سبتمبر 2024 أفادت صحيفة SpaceNews أن وكالة ناسا قررت تأجيل مهمة (ESCAPADE) التي كان من المقرر أن تنفذ مع أول عملية اختبار تجريبي للصاروخ المذكور،وفي أغسطس العام الماضي أيضا ذكرت صحيفة ArsTechnica أن شركة Rocket Lab قد أكملت تصنيع القمرين الصناعيين المستخدمين في المهمة المذكورة.
تجدر الإشارة إلى أن صاروخ New Glenn هو صاروخ فضائي ثقيل قابل للاستخدام أكثر من مرة، طوّرته Blue Origin لمنافسة صواريخ "فالكون-9" و"ستارشيب" التي تنتجها شركة "سبيس إكس" الأمريكية. يبلغ طول هذا الصاروخ 98 مترا، وقطره 7 أمتار، وصمم ليكون قادرا على نقل حمولات تزن 45 طنا إلى المدار الأرضي المنخفض، ونفّذت أول عملية إطلاق للصاروخ في يناير الماضي.
