يُذكر أن الفترة الأخيرة تشهد تصاعد التوترات والأزمة الدبلوماسية بين روسيا وعدد من العواصم الغربية، على خلفية محاولة تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته بغاز أعصاب خلال وجوده فى بريطانيا التى يقيم بها منذ سنوات، وتلا الحادث اتهام لندن لموسكو بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، وبعد طرد ما يقرب من 150 دبلوماسيا روسيا من حوالى 24 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا، بدأت موسكو تصعيد المواجهة من جانبها، ليأتى قرار إبلاغ لندن بسحب دبلوماسييها، والذى يبدو أنه قد تتبعه قرارات أخرى شبيهة.