وفتحت الأمم المتحدة تحقيقا بشأن الدور التركي في دعم إيران بالسلع الممنوعة، كما طلبت من إسرائيل أيضا فتح تحقيق مستقل، بعد أن اكتشفت أن هذه السلع مصنوعة في إسرائيل.
وفي رسالة رسمية موجهة من الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى إسرائيل، قالت المنظمة الدولية إن السلع التي تبيعها تركيا لإيران صنعتها شركة "سيليم باور كاباسيتورز" الإسرائيلية، ومقرها في القدس الغربية.
وقالت الرسالة: "سنكون ممتنين إذا أمدتنا حكومتكم بمعلومات وثيقة الصلة بالأمر".
ومن جانبها، نفت الشركة الإسرائيلية علمها بأن منتجاتها تصل إيران.
وقالت "سيليم باور كاباسيتورز" في بيان: "سنتعاون مع أي تحقيق. سنثبت أننا بعنا منتجاتنا لشركة تركية. نحن لا نعمل مع دول معادية".
وتابع البيان: "معظم مبيعاتنا تتجه إلى أوروبا والولايات المتحدة، وتركيا ليست دولة عدوة ولا يوجد سبب يمنعنا من التصدير لها. وفي حال ثبت وصول شحنة من منتجاتنا إلى إيران فإن المشتري التركي سيكون قد ضللنا".