وأضاف آل خليفة في تغريدة عبر موقع تويتر: أنه "ليس لدينا إلا كل التقدير والاحترام للقيادة الفلسطينية، ومواقفها الثابتة لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة، ولن نزايد عليهم أو ننتقص منهم في نهجهم السلمي"، موضحا أن "موقف بلاده الرسمي والشعبي كان ولا يزال يناصر الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
ويأتي تعليق الوزير البحريني كأول رد رسمي على الرفض الفلسطيني لورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها المنامة بالشراكة مع واشنطن أواخر حزيران/ يونيو المقبل. وتابع: "إلى جانب دعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل موجب دولي وثنائي، وورشة السلام من أجل الازدهار ليست سوى استمرار لنهج البحرين المتواصل والداعم لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته، وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة، وليس هناك هدف آخر من الاستضافة"، على حد قول الوزير البحريني. والأحد الماضي، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل، بهدف جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن". والاثنين، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، رفض بلاده لورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي".