و قد أعلنت وزارة الداخلية التونسية اتخاذ إجراءات أمنية لتأمين كافة أوجه المراسم المتعلقه ب وفاة الرئيس الباجي القائد السبسي. و تشمل الإجراءات تأمين محيط المستشفى العسكري وقصر قرطاج الرئاسي و محيط مقبرة الجلاز التاريخيه ( حيث سيوارى الفقيد الثرى الى جانب والديه بحسب وصيّتِه، والتي تضُم رُفات عديد الزعماء التاريخيين من صالح حشّاد الى شكري بلعيد و غيرهم ) والمنافذ والمسالك المؤدية إليها.
و يشارك بمراسم التأبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس البرتغالي مارتشيلو ريبلو دي سوزا, ملك إسبانيا فيليب السادس، رئيس حكومة الوفاق الليبي فؤاد السراج، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، غسان سلامة ممثلاً عن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ناصر المحمد الأحمد الصباح صباح ممثل أمير الكويت، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وشقيقه خليفة بن حمد آل ثاني ورئيس الديوان الأميري القطري، خالد بن خليفة آل ثاني، الشيخ محمد الشيخ سيديا الأمير العام لرئاسة جمهورية موريتانيا، اللواء محمد عرفان مساعد رئيس جمهورية مصر العربية، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمير خالد الفيصل مستشار العاهل السعودي والأمير منصور بن متعب وزير الدولة والأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الدولة لشؤون الطاقة الأمير تركي بن محمد بن فهد، وزير الدولة، موسى المعايطة وزير التنمية السياسية والبرلمانية ب المملكة الأردنية الهاشمية،ومن سلطنة عُمَان شهاب بن طارق آل سعيد ابن عم السلطان قابوس وأمين عام وزير الخارجية بدر بن حمود البوسعيدي ووزير الزراعة والثروة السّمكية حمد بن سعيد العوفي، نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، من إيران رضا دهقاني مساعد وزير الشؤون الخارجية، ومن سويسرا نائب رئيس المجلس الفيدرالي ورئيسة الوزراء الفيدرالية للبيئة والنقل والطاقة والاتصال سيمونيتا سوماروغا. من كندا ستيفان ديون وزير الخارجية، ومن الولايات المتحدة نائب رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) جايمس سي فيشيري، كاتب الدولة المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندرو موريسون من بريطانيا.
كما يمثل دول اليابان، كوريا الجنوبية وجيبوتي سفرائها في تونس.
وكانت مصالح الأمن التونسيه قد أمّنت مرافقة موكب جثمان الفقيد من المستشفى العسكري إلى القصر الرئاسي بقرطاج، بالإضافة إلى مراسم خاصة لإستقبال ضيوف تونس من ملوك وأمراء ورؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. بالإضاف الى اتخاذ احتياطات استثنائية لتأمين موكب الجنازة في مختلف مراحله.
