وقال "نحن سنبقى في وطننا ولن يستطيع أحد ان يزحزحنا منه، والطارئ على هذه الأرض لا حق له بهذا البلد، ولذلك نقول لهم مهما اعلنوا عن بيوت هنا ومستوطنات هناك ستزول جميعا ان شاء الله، وستكون على مزابل التاريخ، وسيتذكرون ان هذه الارض لأهلها، هذه الارض لسكانها، هذه الارض للكنعانيين الذين كانوا هنا قبل 5 آلاف سنة، ونحن الكنعانيون".
وتابع: المسلمون والمسيحيون في هذه البلد أخوة، المسيحيون ليسوا أقلية، المسيحيون هم أبناء هذا الشعب، الكنائس كنائسنا والمعابد معابدنا والمسيحيون أهلنا وإخواننا إلى يوم الدين، ولذلك نحن هكذا مع بعضنا البعض لا احد يفرق بيننا، لذلك يجب علينا ان نصبر ونبقى صامدين، لان الأمل بالله والله معكم وسينصركم بإذنه تعالى.
وقال "لن نقبل أن يعتبروا شهداءنا إرهابيين، شهداؤنا شهداء الوطن ولن نقبل أن يخصموا قرشا واحدا من أموالهم، ستعود لهم كل أموالهم، لان الشهيد والجريح والأسير أقدس ما لدينا". وأضاف "لذلك ومنذ أشهر رفضنا قرارهم بخصم هذه الأموال، وأبلغناهم إما أن تدفع أموالنا كلها أو لن نقبل منهم هذه الأموال.
وسنقول لهم لا بد أن تدفعوا أموالنا، ولن نسمح بخصم هنا وخصم هناك، لن نكون دونيين معكم". وجدد التأكيد على الموقف السياسي الفلسطيني الرافض لـ"صفقة العار"، قائلاً: أبلغناهم لا للقاءات وارسو ولا للقاءات المنامة، ولا لأي شيء لا يقبله الشعب الفلسطيني. وأضاف، نقول لهم، سواء قلتم إن القدس موحدة أو نقلتم السفارة إليها أو مهما فعلتم، فستبقى القدس لنا رغم انفهم، وسندخلها كلنا كل الشعب الفلسطيني وكل الامة العربية والاسلامية والمسيحية كلهم سيدخلون القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية. وتطرق إلى ملف المصالحة قائلاً، أوجه ندائي إلى أهلنا في غزة واقول لهم كفى.. كفى هذا الانقسام، لصالح من هذا الانقسام، انه لصالح العدو وقيادات "حماس" تعمل من اجل العدو وليس من اجل فلسطين.
وأضاف الرئيس، عليهم إن يتراجعوا عن هذا الانقلاب، فنحن طلاب وحدة، من اليوم، من الامس، من قبل عشر سنوات نحن طلاب وحدة، الوحدة يجب ان تشمل غزة والقدس والضفة الغربية لتكون دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية. وأعلن عن بناء طابق جديد لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم، بالإضافة إلى تأثيث للقاعة سيتم فورا، وسيارتي إسعاف لصالح المخيم.