وفي سياق آخر، اعتبر موفد الامم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، الخميس امام مجلس الامن ان العمليات "المضادة للارهاب" التي تنفذها دمشق بدعم من روسيا لا يمكن ان تبرر تعريض ثلاثة ملايين مدني للخطر في منطقة إدلب.
وبمبادرة من بلجيكا والكويت والمانيا، يصوت مجلس الامن في موعد لم يحدد على مشروع قرار يطالب بوقف فوري للاعمال القتالية في شمال غرب سوريا مع حماية المنشآت المدنية وخصوصا الطبية.
كذلك، يطالب المشروع بتسهيل ايصال المساعدات الانسانية الى كل انحاء سوريا. وصرح مساعد المندوب الروسي لدى الامم المتحدة لبضعة صحافيين "لدينا انطباع انه في كل مرة تحصل مبادرات عسكرية على الارض، تكون هناك مشاريع مثل هذا"، مضيفا ان موسكو ستدرس النص لترى ما إذا "كان ضروريا او لا".