ونجح ماكرون بالوساطة لعقد مباحثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والإيراني حسن روحاني. وتقود فرنسا الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقّعته الدول الست العظمى مع إيران، والذي ينص على تقويض حصولها على القنبلة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، حيث تُعارض إسرائيل هذا الاتفاق، وترى أن إيران تستفيد من الأموال التي تحصل عليها من تخفيف العقوبات، باستثمارها بدعم "المنظمات الإرهابية" المناوئة لإسرائيل، في سوريا ولبنان كحزب الله، وقطاع غزة كحماس والجهاد الإسلامي.
وتجري فرنسا وبريطانيا وألمانيا الجمعة في هلسنكي، محادثات للبحث في كيفية الحفاظ على الاتفاق النووي وحماية الملاحة البحرية في الخليج. وسيعقد الاجتماع على مستوى وزراء خارجية فرنسا جان ايف لودريان وبريطانيا دومينيك راب وألمانيا هايكو ماس. وستنضم إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث الموقعة للاتفاق مع إيران، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لإجراء محادثات على هامش اجتماع الاتحاد في هلسنكي.
وخلال قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس بفرنسا، أبدى ترامب انفتاحا على اقتراح نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، عقد قمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. من جهته حض وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأربعاء إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إنه يتعين على واشنطن احترام الاتفاق ووقف ما سماه "الإرهاب الاقتصادي" ضد بلاده.