بداية مأسوية للعام الدراسي في ليبيريا

شهدت بداية العام الدراسي في ليبيريا مقتل 27 طفلا على الأقل، ومعلمان اثنان، حيث شب في مدرسة إسلامية، بالقرب من مونروفيا.

وكالة رويترز قالت أن الحريق أسفر عن مقتل 27 طفلا، فيما أوضحت "فرانس برس" أن الضحايا هم 26 طفلا ومعلمان اثنان.

وقال المتحدث باسم الشرطة، في مونروفيا: كان الأطفال يحفظون القرآن عندما اندلع الحريق، الذي كانت نتيجة لمشكلة في الكهرباء. وأشار المتحدث إلى أن اثنين من الناجين نقلا إلى المستشفى، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة، بحسب وكالة رويترز.

أما المتحدث باسم مكتب الرئاسة قال إن أجهزة الطوارئ أبلغت الرئيس جورج وياه أن 28 فردا لقوا مصرعهم في الحادث، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأوضح مسؤول مجموعة "فولاني الاتنية" أمادو شريف، أن الحريق اندلع بينما كان الأطفال نياما.

نشر رئيس ليبيريا تغريدة قال فيها: دعواتي لعائلات الأطفال الذين قتلوا الليلة الماضية في مدينة باينسفيل، نتيجة حريق قاتل اندلع في مبنى مدرستهم، (..)، هذه أوقات صعبة لعائلات الضحايا وليبيريا بأكملها.

وتجمع أقارب الضحايا أمام مدخل المبنى الذي يضم مدرسة، ومدرسة داخلية، والذي احترق سقفه.