وفي تفاصيل الجريمة، أوضحت الصحة أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين العزل شرق خانيونس.
وعلى الفور حاول فريق المسعفين الذين يلبسون المعاطف الطبية البيضاء التقدم لإخلاء المصابين.
وتوجه فريق المسعفين لإخلاء المصابين رافعاً كلتا يديه تأكيداً على عدم تشكيله أي خطر على قوات المحتل المدججة بالسلاح.
وعلى الفور أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر المسعفة رزان، مما أدى إلى استشهادها وإصابة عدد آخر من المسعفين.
وأكدت وزارة الصحة أن طواقمها ستستمر في عطائها مهما كلف الثمن من اجل إنقاذ حياة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى أنها قررت إطلاق اسم الشهيدة رزان النجار على النقطة الطبية شرق خان يونس لتبقى عنوانا بارزاً لصمود الطواقم الطبية.
ودعت المؤسسات الدولية إلى العمل الجاد لتوفير الحماية للطواقم الطبية التي ودعت اثنين من كوادرها وهما الشهيد موسى ابو حسنين والشهيدة رزان النجار، وأصيب منها 223 آخرين و تضرر لها 37 سيارة إسعاف خلال مسيرة العودة الكبرى.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية وأحرار العالم للتنديد بجرائم المحتل والعمل الفوري لوقف عنصريته بحق الطواقم الطبية وأبناء شعبنا الأعزل وفقاً للقرارات و المواثيق الدولية.